مشعل يعلن تنحيه من رئاسة المكتب السياسي لحماس

مئات الفلسطينيين يحتجون على ''لقاءات السلام'' في الأردن

أعلنت ''حماس'' أمس بأن رئيس المكتب السياسي، خالد مشعل، أبلغ مجلس شورى الحركة في اجتماعه الأخير برغبته في أن لا يكون مرشحاً لرئاسة الحركة في الدورة التنظيمية القادمة، لتؤكد الحركة بذلك صحة المعلومات التي تتردد منذ أيام حول هذه القضية.
قالت ''حماس'' في بيان لها أن قيادات الحركة ورموزها ''تمنوا على الأخ المجاهد خالد مشعل العدول عن ذلك، وترك الموضوع لمجلس الشورى وتقديره للمصلحة العليا، مع الاحترام والتقدير لرغبته، معتبرين ذلك شأناً عاماً تقرر فيه مؤسسات الحركة وليس شأناً شخصياً خالصاً''.
وفي مدينة رام الله، نظم مئات الشبان الفلسطينيون ظهر أمس السبت وقفة احتجاجية أمام مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للتعبير عن رفضهم للقاءات الاستكشافية في العاصمة الأردنية عمان.
وتجمع أكثر من ثلاثمائة مواطن رافعين الشعارات المنددة بعودة القيادة الفلسطينية إلى اللقاءات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في عمان مطالبين بوقفها بشكل فوري، واعتبر المواطنون أن عودة القيادة إلى هذه اللقاءات تعتبر تراجعا عن موقفها المعلن وهو عدم العودة إلى المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وقال ناشطون في الحراك الشبابي الفلسطيني الذين نظموا الفعالية أن هذه المفاوضات عبثية وتضر بمصلحة الشعب الفلسطيني لأنها طيلة العشرين سنة الماضية لم تقدم أي شيء للقضية الفلسطينية،
ومن جانب آخر، أصيب جندي في جيش الاحتلال مساء أمس عند مدخل مخيم شعفاط في القدس المحتلة، بعد أن طعنه أحد الفلسطينيين بسكين في رقبته. وكانت سلطات الاحتلال حولت الحاجز العسكري على مدخل مخيم شعفاط إلى معبر في خطوة تهدف لزيادة الضغط على الفلسطينيين لترحيلهم من مدينة القدس المحتلة.