نجح المدرب الجديد لشبيبة بجاية في أول امتحان له، حيث سحق فريقه منافسه في مباراة تميزت بشوطين متباينين. حاول المحليون الدخول مباشرة في جو اللقاء والسيطرة على الضيف لكن أداءهم كان عقيما وغلب عليه التسرع والتسديد العشوائي، وهو ما يفسر غياب الفرص السانحة باستثناء رأسية زرارة في الدقيقة .42 الزوار أحسنوا التموقع في الدفاع والوسط وعرفوا كيف يمتصون الضغط والاستفادة من أخطاء أصحاب الأرض. المرحلة الثانية نظمت الشبيبة صفوفها واسترجعت أنفاسها ودشنتها بهدف مبكر أمضاه قاسمي مستغلا عدم تحكم الحارس كعوان في الكرة ليحرر بذلك آلاف الأنصار. وبعد إهدار فرصتين لتعميق الفارق بواسطة ماروسي وزرارة تمكن قاسمي من مضاعفة النتيجة برأسية محكمة في الدقيقة 66 عقب ركنية نفذها قاسم. أشبال المدرب بوعراطة اختلطت أوراقهم وتعددت هفواتهم ولم نسجل لهم أي رد فعل ما فسح المجال للبجاويين لتعقيد أمورهم قبل إعلان الحكم محمّد بيشاري عن النهاية بأربع دقائق، حيث أفلح البديل بلخضر في مخادعة الحارس القسنطيني لتتأكد بذلك عودة الفعالية إلى القاطرة الأمامية كما أشار إليه مدرب الشبيبة ألان ميشال.