فتحت مصالح الدرك الوطني ببلدية سيدي أعمر، غربي ولاية تيبازة، تحقيقا في ملابسات حادثة انتحار شاب يبلغ من العمر 30 سنة، الذي غاب عن بيته، ليلة أول أمس، دون إثارة انتباه أفراد عائلته، غير أن شقيقه الذي يتقاسم معه غرفة النوم، خرج صبيحة أمس على السادسة للبحث عنه فوجده جثة هامدة معلقة على جذع شجرة، ورقبته ملفوفة بسلك كهربائي بالقرب من دوار بوزيدي. وتنقل أفراد فرقة الدرك الوطني إلى عين المكان وأخطروا وكيل الجمهورية لدى محكمة تيبازة فأمر بوضع الجثة بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى تيبازة للتشريح.