تعرض المدرب بوعلام شارف خلال الحصة التدريبية التي أجراها الفريق، أمس بملعب أول نوفمبر في المحمدية بالحراش لاعتداء من قبل أنصار اتحاد الحراش، الذين لم يتجرعوا الهزيمة التي مني بها الفريق أمام وداد تلمسان في الجولة الأخيرة من البطولة. استقبل أنصار اتحاد الحراش أمس، المدرب بوعلام شارف باستهجان شديد، ووجهوا له وابلا من الانتقادات، محملين إياه مسؤولية الإخفاق الثالث داخل الديار هذا الموسم وضد أندية الغرب وداد تلمسان وأولمبي الشلف وكذا مولودية وهران. ولم يكتف أنصار الحراش بالانتقادات فحسب، بل حاول بعضهم التسلل إلى أرضية الميدان والتهجّم على شارف جسديا، لكن تدخل رجال الشرطة حال دون حدوث الاعتداء الجسدي على شارف الذي حاول في البداية الدفاع عن نفسه وتبرير الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام مولودية وهران. من جهة أخرى، عقد الرجل الأول في النادي الحراشي محمد العايب ندوة صحفية صباح أمس بمقر الفريق، حيث تحدث عن الوضعية الراهنة التي يمر بها النادي والمشاكل التي يتخبط فيها، معتبرا أن الهزات التي تلقاها النادي كانت من ورائها بعض الأطراف، دون أن يوجه أصابع الاتهام لأي كان. وطلب الرئيس العايب من الأنصار الوقوف بجانب فريقهم ومساعدته على اجتياز المرحلة الصعبة التي يمر بها، كما أكد أن هذا الموسم هو الأخير بالنسبة إليه على رأس النادي الحراشي ''لن أواصل رئاسة الفريق، والذي سيخلفني سيتولى المهام في أحسن الظروف لأن أغلبية اللاعبين هم متعاقدون مع الفريق''. وعن الوضعية المالية للفريق، ورغم اعترافه بأن الفريق يعاني من ضائقة مالية، إلا أنه أكد أن جميع اللاعبين تلقوا مستحقاتهم، والإدارة ملتزمة بتسوية جميع مستحقات اللاعبين. وعن الانتقادات التي وجهها أنصار اتحاد الحراش للمدرب بوعلام شارف، جدد العايب تمسّكه بالمدرب الحالي، حيث قال ''شارف سيواصل العمل على رأس العارضة الفنية للفريق ويحظى بكامل ثقتي، وإحداث تغيير على العارضة الفنية غير مطروح تماما'' كما وجه رسالة مشفرة لبعض أعضاء مجلس الإدارة عندما قال ''أنا الرئيس في اتحاد الحراش ولا أحد يقرر مكاني''.