رغم تكتم نائب رئيس حركة الدعوة والتغيير، عبد المجيد مناصرة، المستمر حول الأسماء التي أسقطتها وزارة الداخلية من قائمة مؤسسي الجبهة التي يتحدث باسمها، فقد تسرّب إلى مناضلي الحزب، قيد التأسيس، أن هذه الأسماء تتمثل في مصطفى بن مهدي، رئيس حركة الدعوة والتغيير المنشقة عن حمس، وإبراهيم خوجة، مستثمر ونائب سابق من مدينة وهران، والنائب الحالي بالبرلمان عبد العزيز منصور. وقال مناصرة في مواعيد سابقة، إنه سيدافع عن إطاراته التي طالها مقص الداخلية، في حين تساءل المناضلون عن سبب هذا المنع الذي أربك صفوفهم عشية الانتخابات التشريعية.