الديون ترهن طموح الفريق

اتحاد الأغواط

يبقى اتحاد الأغواط يعاني من تأثير الديون المتراكمة منذ سنوات على تسييره، في ظل تأخر تسويتها ومسحها لإعادة فتح الرصيد المجمّد ومساعدة هذا النادي العريق.
تدحرج اتحاد الأغواط إلى المرتبة الثالثة في ترتيب الجهوي الأول لرابطة ورفلة خلف اتحاد النزلة، وعلى بعد ثلاث نقاط كاملة عن الرائد أمل ورفلة، بسبب المشاكل المالية، على حد قول رئيس الفريق علي قنو، بعد أن كان يطمح للعب الأدوار الأولى في البطولة، حيث رهن استمرار تجميد رصيد النادي منذ سنوات بسبب الديون المتراكمة طموحاته. وأشار قنو إلى أن اتحاد الأغواط يبقى الفريق الوحيد في البطولة الذي لم يخسر منذ انطلاقها، بفضل إرادة اللاعبين والطاقم المسيّر في ظل غياب التشجيع رغم النتائج المحققة والوسائل المحدودة، مؤكدا أنه أعرق فرق الجنوب، ورغم تألقه هذا الموسم لم يستفد من الإعانات الكافية بسبب تجميد الحساب منذ عشر سنوات كاملة. وأضاف قنو أن ولايات كثيرة قامت بمسح ديون فرقها العاجزة ماليا، من خلال مساعدات السلطات المحلية والمجلس الشعبي الولائي لإعادة بعث نشاطها، رغم الديون الكبيرة مثل شباب بني ثور الذي فاقت ديونه 7 ملايير سنتيم، وفريق شبيبة الأبيار الذي تحصل على مساعدة المجلس الشعبي الولائي لمدة موسمين لتغطية ديون قاربت 8 ملايير سنتيم، فيما كانت إعانة ذات المجلس لوداد الرويبة بحوالي 6 ملايير لمدة ثلاثة مواسم، مثلما أضاف رئيس اتحاد الأغواط الذي أوضح أن ديون فريقه لا تتجاوز المليارين في ظرف 10 سنوات كاملة، وهو مبلغ يصرفه فريق يلعب الأدوار الأولى في ظرف أسابيع، متمنيا تدخل السلطات وتجنّدها لمسح هذه الديون العالقة لتمكين الفريق من الذهاب بعيدا في البطولة، التي تبقى في متناوله إذا ما توفر الدعم المادي والمعنوي من المسؤولين.