مثل عبد القادر، شقيق محمد مراح الأكبر، أمام قاضي التحقيق، ونفى التهم المنسوبة إليه في مساعدة أخيه في عمليات تولوز ومونتوبات التي خلفت سبعة قتلى. وتم إطلاق سراح صديقته التي أكدت أنها ''تجهل نشاطه''، وكذلك والدته. ونقلت ''لوجورنال دي ديمانش'' فحوى الحديث الذي دار بين محمد مراح وأعوان الشرطة قبل مهاجمة بيته. حيث يكون محمد قد قال لهم إنه ''أحس بالسعادة'' وهو يصور ضحاياه. وتأسف لعدم تزامن العملية مع الدخول المدرسي، ليكون عدد القتلى أكبر. ويكون قد خطط لمهاجمة مدارس يهودية أخرى، يضيف نفس المصدر. وقال أيضا إن ''قتل جندي في فرنسا يساوي قتل عشرة جنود فرنسيين بأفغانستان''. وتجمع شباب الحي الذي كبر فيه محمد مراح، أول أمس، للترحم على روحه، وكان أغلبيتهم فتيات حاولن تسليط الضوء على معاناة أسرته بالقدر الذي عانت أسر ضحاياه. وطلبت إحداهن من الحضور ''الكف عن الإساءة لمحمد وقد مات''. وتدخلت الشرطة لتفريق المحتجين. وتم طرد تلميذة من مدرسة في روان لأنها طلبت من زميلاتها الترحم على محمد مراح. وحاولت وسائل الإعلام الفرنسية نسب المحتجين لتنظيم القاعدة. في المقابل، نظمت جمعيات يهودية وفرنسية مسيرات بباريس ترحما على اليهود الذين ماتوا في عملية تولوز. وسجلت وقفات في تولوز وليون.