شنت الشرطة الفرنسية حملات دهم، فجر الأربعاء 04-04-2012، لاعتقال "إسلاميين متشددين"، في إطار حملة تتبُّع قضية محمد مراح. وشملت الحملات الجديدة مدن مارسيليا وروبي وكاربنترا ومواقع أخرى، وأسفرت العملية عن اعتقال 8 أشخاص على الأقل، كما شنت الشرطة غارة أخرى في روبي قريبا من الحدود البلجيكية. وقالت الشرطة إن العملية تستهدف أشخاصا يشتبه في أنهم زاروا أفغانستان أو باكستان أو يعتزمون زيارة هذين البلدين للانخراط في الجهاد. وتأتي حملات الدهم هذه بعد أقل من أسبوع من حملات مشابهة استهدفت رجالا يعتقد بانتمائهم لجماعة إسلامية متطرفة تدعى "فرسان العزة"، التي منعتها السلطات الفرنسية الشهر الماضي. وبعد حملات دهم الأسبوع الماضي، قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي يخوض حملته للانتخابات الرئاسية الشهر القادم، "الحملة على الإسلاميين المتشددين ستستمر، وهذا سيسمح لنا بإبعاد عدد من الأشخاص الذين لا مبرر لوجودهم هنا". وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، الاثنين 02-04-2012، طرد خمسة "متشددين إسلاميين" من الأراضي الفرنسية، أبعد اثنان منهم بينهما جزائري ولا يزال الثلاثة الآخرون ينتظرون الإبعاد.