لفظ الشاب "حمزة" الذي حاول الانتحار حرقا في جيجل، أنفاسه الأخيرة، صباح الثلاثاء 01-05-2012، حسبما علم من عائلته، بعد أن كان تحت العناية المركزة في مستشفى قسنطينة منذ الأحد، متأثرا بالحروق التي أصيب بها. ولن يتم دفن الضحية اليوم بسبب إجراءات قانونية. وكان الشاب البالغ من العمر 25 سنة، أضرم النار في جسده، الأحد 29-04-2012، بعد أن حجز شرطي سلعه التي كان يبيعها في الشارع الرئيسي لحي موسى في جيجل. وأعقب محاولة انتحاره أعمال عنف وتخريب واحتجاجات شهدها وسط مدينة جيجل طيلة يوم كامل. وتم تخريب عدة مقرات منها الولاية ومحافظة الأفالان والحرس البلدي ولافتات الانتخابات والأمن الحضري الثالث.