قتل 7 أشخاص على الأقل، أمس، في سلسلة انفجارات بالعاصمة الأفغانية كابول استهدفت إحدى القواعد العسكرية التابعة لقوات الحلف الأطلسي ونزلا مخصصا للموظفين الأجانب من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وذلك بعد ساعات فقط من مغادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما كابول بعد التوقيع على اتفاقية مع الرئيس كرزاي حول بقاء جنود أمريكيين إلى غاية .2024 وفي تصريح أولي أعلن الناطق باسم حركة طالبان تبني الحركة لهجوم نفذه أحد مقاتليها ''بسيارة مفخخة على قاعدة عسكرية أجنبية في كابول، لحقه مقاتلون آخرون اقتحموا القاعدة''. ولاحقا، أعلن متحدث باسم قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان ''إيساف'' انتهاء العملية الانتحارية وقتل جميع المهاجمين. وفي زيارة مفاجئة وهي الثالثة إلى أفغانستان، استمرت ست ساعات ليل الثلاثاء - الأربعاء، وقع أوباما خلالها على اتفاق شراكة استراتيجية مع نظيره الأفغاني حميد كرزاي، يحدد أطر وجود الجنود الأمريكيين في البلاد ويمتد لعشر سنوات تلي انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، أي حتى العام .2024 وأعلنت، أمس، حركة طالبان إطلاق عملياتها الربيعية، اعتبارا من اليوم الخميس ضد قوات الحلف شمال الأطلسي (ناتو) وجميع حلفائها، وقالت الحركة، على أحد مواقعها الإلكترونية، إن عملية ''الفاروق'' ستستهدف في المقام الأول ''المحتلين الأجانب ومستشاريهم والمتعاقدين معهم وجميع الذين يساعدونهم عسكريا واستخباراتيا''.