يطلب القائد السابق للمنتخب الوطني، يزيد منصوري، في هذا الحوار ل''الخبر'' من الجميع ضرورة احترام قرار الثلاثي عنتر يحيى ونذير بلحاج وكريم مطمور، والقاضي باعتزال اللعب دوليا، مشيرا إلى أن هؤلاء كانت لهم مكانتهم المحترمة في تعداد المنتخب، داعيا في نفس الوقت المدرب حاليلوزيتش إلى العمل من أجل إيجاد البدائل. كيف هي الأحوال؟ كل شيء على ما يرام والحمد لله. نريد التحدث معك قليلا عن اعتزال الثلاثي عنتر يحيى وبلحاج ومطمور اللعب مع المنتخب الوطني، ما هو تعليقك؟ في الحقيقة ليس لي ما أقوله سوى أن اللاعبين المعنيين محترفون ويعرفون ما يفعلون، وعلينا احترام قراراتهم، وإن رأوا أنه حان الوقت للاعتزال فمن دون شك لهم أسبابهم. برأيك ما هي الأسباب الحقيقية التي دفعت هؤلاء للاعتزال دفعة واحدة وفي نفس الوقت؟ هذا السؤال يجب طرحه على المعنيين، وأنا صراحة ليس لي أي فكرة عن أسباب اعتزالهم، فكل واحد حر في تصرفاته. ألا ترى بأن اعتزالهم في مثل هذا الوقت وقبل أسابيع عن انطلاق تصفيات كأس العالم وكأس إفريقيا سيكون له تأثير سلبي على النخبة الوطنية؟ دون شك سيكون له تأثيره، فهؤلاء اللاعبون أساسيون ولهم خبرة واسعة وطويلة في الميادين الإفريقية، ولكن فريقنا يضم بدائل بإمكانها تعويض الفراغ الذي سيتركه الثلاثي المعتزل، والآن على المدرب حاليلوزيتش العمل من أجل إيجاد الحلول لهذا الأمر. ألا تظن بأن هناك لاعبين دوليين آخرين سيتخذون قرار الاعتزال أسوة بالثلاثي المذكور؟ أنا بعيد الآن عن الفريق الوطني، وليس لي أي فكرة حول ما يدور داخل معسكر المنتخب الوطني، واللاعبون راشدون وكل واحد منهم يعرف ما هي القرارات التي تناسبه. كلمة حول المشوار الذي ينتظر الفريق الوطني في تصفيات كأسي العالم وإفريقيا؟ المشوار الذي ينتظر المنتخب صعب للغاية، خاصة وأن دخول معترك التصفيات سيتزامن مع نهاية الموسم، أين يكون فيه لاعبونا في قمة العياء، وهنا يأتي دور حاليلوزيتش الذي ينتظره عمل كبير، فهو مطالب بإنجاز تحضير جيد للاعبين، ولكن أنا متفائل بمستقبل المنتخب، خاصة وأن البداية كانت بتسجيل انتصار مهم خارج الديار أمام المنتخب الغامبي.