تتحرك العديد من الأطراف المقربة من فريق جمعية وهران للإطاحة بالإدارة الحالية، وفي مقدمتها رئيس النادي، محمد مورو، ونائب رئيس مجلس الإدارة، العربي أومعمر، بسبب فشلهما في قيادة الجمعية إلى الرابطة المحترفة الأولى منذ أكثر من ستة مواسم. ومن بين الأطراف التي تقود هذه الحملة نجد قدامى لاعبي جمعية وهران، الذين أعادوا ترتيب البيت وشكلوا جمعية تضم اللاعبين السابقين للفريق، والتي يقودها اللاعب السابق بوبكر شلبي، والعديد من اللاعبين البارزين في العصر الذهبي للجمعية على غرار مصطفى بوكار، قمري رضوان، مجاهد وغيرهم والذين طرقوا كل الأبواب في الظرف الحالي من أجل سحب البساط من تحت أقدام المسيرين الحاليين، بدليل أنهم تنقلوا للعاصمة في الأيام القليلة الماضية من أجل نقل انشغالاتهم لوزارة الشبيبة والرياضة، كما كان لهم لقاء مع والي الولاية، بوضياف عبد المالك، وطالبوا بالتدخل لحل المشكل الموجود حاليا داخل الفريق، حتى يسلم لهم المشعل لقيادة الجمعية إلى بر الأمان. وقد علمنا أن جمعية قدامى اللاعبين تحضر في رئيس جديد لخلافة مورو محمد، الذي أكد من جهته استعداده للرحيل من على رأس الفريق، حيث كشفت مصادرنا أن القدامى يريدون قيادة الجمعية، من خلال تعيين لاعب سابق على رأس النادي، أو الاستنجاد بالرئيس السابق بن قرعة بلقاسم.