قال شقيق عبد الباسط المقرحي، الليبى المدان في قضية تفجير طائرة فوق لوكربي عام 1988، إن شقيقه توفي اليوم الأحد 20-05-2012، عن عمر يناهز 59 عاماً. وتوفي المقرحي في منزله، بعد معركة طويلة مع السرطان. وقال شقيقه عبد الحكيم لرويترز، إن حالته الصحية تدهورت سريعاً. وأدين المقرحي في عام 2001 بتفجير طائرة تابعة لشركة "بان أمريكان" بينما كانت في رحلة من لندن الى نيويورك. وقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 259 بالإضافة إلى 11 شخصا على الأرض في بلدة لوكيربي الأسكتلندية. وأطلقت بريطانيا سراحه في عام 2009 لأسباب إنسانية بسبب معاناته من سرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة، وكان يعتقد أنه سيموت خلال أشهر. وأغضب الإفراج عنه الكثير من أقارب الضحايا وانتقدت الإدارة الأمريكية القرار. وكان بين ضحايا التفجير 189 أمريكي. وضغط عدد من الساسة الأمريكيين من أجل تسليمه للولايات المتحدة وهو ما رفضه المجلس الوطني الانتقالي الليبي. ونفى المقرحي الذي كان ضابطا في المخابرات خلال حكم معمر القذافي أي دور له في انتهاكات مشتبه بها لحقوق الإنسان في بلاده قبل سقوط القذافي ومقتله العام الماضي.