دمشق تنفي مقتل صهر الأسد أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس، أن المجتمع الدولي لا يملك خطة بديلة لإنهاء الأزمة السورية، غير تلك المقترحة من طرف المبعوث الخاص إلى دمشق كوفي عنان، حيث أشار إلى أن نشر بعثة المراقبين ساهم في تحسين الأوضاع بالرغم من استمرار مسلسل انتهاك حقوق الإنسان من طرف الفرقاء في سوريا. ميدانيا، أفادت لجان التنسيق المحلية أن القوات النظامية واصلت حملة الاعتقالات في المناطق التي شهدت خروج المتظاهرين المطالبين برحيل النظام، حيث تمت الدعوة للخروج في ما اتفق على تسميته ب''جمعة دمشق موعدنا''، في دعوة من المعارضة السورية لأهالي دمشق إلى الانتفاضة على النظام والالتحاق بركب الثورة، في الغضون أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 20 شخصا سقطوا برصاص الجيش السوري الذي عمل على تفريق المتظاهرين، فيما تواصلت الاشتباكات بين الجماعات المنتمية للجيش الحر المنشق والجيش النظامي. وتم إطلاق سراح 17 لبنانيا كانوا قد اختطفوا في سوريا بعد رجوعهم من إيران، وقد وصلوا أمس إلى بيروت عبر طائرة خاصة يملكها رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، قادمين من تركيا بعد أن تم تسليمهم إلى السلطات التركية إثر إطلاق سراحهم، واتهمت عائلات المختطفين الجيش الحر باختطافهم، وهي التهمة التي نفاها المسلحون السوريون. وفي سياق ذي صلة، كذب الأمين العام المساعد لحزب البعث الحاكم في سوريا، محمد سعيد بخيتان، الأخبار المتداولة بشأن مقتل نائب رئيس الأركان العامة آصف شوكت، وهو صهر الرئيس السوري بشار الأسد. أما على صعيد التطورات الدولية، فقد جددت مجموعة ''أصدقاء سوريا'' عزمها على تقديم الدعم المادي الكامل للشعب السوري، مثلما جاء في البيان الختامي للاجتماع الذي عُقد في إمارة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة أول أمس، مع التأكيد على الوقوف إلى جانب سوريا اقتصاديا في حال إسقاط النظام لتفادي الفوضى. والجدير بالذكر أن أحمد فوزي، المتحدث باسم المبعوث الخاص للجامعة العربية، والأمم المتحدة إلى سوريا، كوفي عنان، أفاد أن هذا الأخير سيزور دمشق قبل نهاية الشهر الحالي، فيما تأكد من جانب آخر مناقشة مجلس الأمن التقرير الخاص حول الوضع في سوريا خلال اجتماع الأربعاء المقبل.