يعقد اليوم المكتب الاتحادي ل ''الفاف'' اجتماعه الدوري لدراسة القضايا الراهنة للكرة الجزائرية، ومنها مستقبل الأندية الهاوية بمختلف مستوياتها، بدليل توجيه الدعوة، هذه المرّة، لرؤساء الرابطات الجهوية الثماني، إضافة إلى رئيس الرابطة الوطنية للهواة، علي مالك، ورئيس رابطة ما بين الجهات، حاج بوكاروم. على عكس الاجتماعات الدورية السابقة للمكتب الاتحادي ل ''الفاف''، سيكون رؤساء أندية الرابطات الجهوية على موعد مع هذه الجلسة لدراسة المشاكل العالقة الكثيرة، سواء المتعلقة بصيغة المنافسة، التي تراهن عدة أندية على تعديلها لتفادي النزول، مثلما هو الشأن بالنسبة لجيل عين الدفلى من البطولة الوطنية للهواة، وأمل القبة من بطولة ما بين الرابطات، وذلك برفع عدد أندية هذين القسمين من 14 إلى 16 فريقا، أو المتعلقة بصعود أزيد من فريق، مثلما ينتظره رئيس رابطة ولاية الجزائر، خليل حمّوم، الذي كانت هيئته قد تلقت ضمانات من رئيس الاتحادية، محمد روراوة، لإقرار صعود فريق ثان إلى الجهوي الثاني، باعتبار أن هيئته تضم ما يربو عن 100 فريق. لكن، إذا كانت الفرضية الأخيرة ممكنة، فإن الفرضية الأولى تتعارض مع القوانين العامة التي تفرض على الاتحادية إبلاغ الأندية قبل موسم كامل. كما سيتطرق الحاضرون إلى القضايا المتعلقة بالرشوة المتفشية في مختلف الرابطات الهاوية، وكذا الفضائح التي حدثت في بعض الرابطات، على غرار رابطة البليدة الجهوية التي عرفت ''تفجير قنبلة'' من قبل إدارة فريق أولمبيك واد الفضة بخصوص إجازات لاعبي اتحاد موزاية المزوّرة، حيث يطالب ممثل ولاية الشلف، الذي احتل مركز الوصيف في بطولة الجهوي الأول لرابطة البليدة، بإقرار صعوده إلى قسم ما بين الرابطات بدلا من اتحاد موزاية.