خلافا لما كان عليه الحال في مباراة النيجر الودية، فقد كان الإقبال على اقتناء تذاكر لقاء اليوم بين المنتخب الوطني ونظيره الرواندي مقبولا، حيث تم بيع 10 آلاف تذكرة، مقابل 4 آلاف كانت بيعت خلال مباراة النيجر. ويعود إقبال الجماهير على اقتناء التذاكر لأهمية المباراة، وكذا المستوى الذي قدمه رفقاء فيغولي في لقاء النيجر. بينما تخوف المنظمون من تكرار نفس سيناريو لقاء النيجر، والذي كانت فيه المدرجات شبه فارغة، وهو ما دفع بهم إلى دعوة المناصرين إلى التقدّم على مستوى الأكشاك بملعب شاكر لاقتناء التذاكر، وذلك عبر الإذاعة المحلية. وستتواصل اليوم عملية بيع التذاكر من أجل السماح لأكبر عدد ممكن من الأنصار من الدخول إلى الملعب. علما أنه تم عرض 22 ألف تذكرة للبيع، بينما خصصت 4 آلاف أخرى لأسلاك الأمن والدرك والحماية المدنية. ورغم أن التذاكر كانت متوفرة، غير أن بعض الأنصار استغلوا الفرصة من أجل اقتناء أكثر من تذكرة من أجل إعادة بيعها في السوق السوداء. تجدر الإشارة إلى أن اللجنة التنظيمية ستعتمد على نفس المخطط التنظيمي الذي كان في مباراة النيجر، والذي نال استحسان رئيس الاتحادية محمد روراوة، خاصة أن لجان الرياضة الجوارية ستتكفل بتأطير الأنصار فوق المدرجات، على أن تكون هناك بعض المدرجات فارغة تحسبا لأي طارئ.