بعد تألق فئاته الشبانية في الموسمين الأولين من تأسيسه عام 2009، تمكّن فريق هلال المحمدية من رفع التحدي في أول موسم من بعث فئة الأكابر، وتحقيق الصعود إلى القسم الشرفي لرابطة الجزائر، بفارق 5 نقاط عن الوصيف وفاق عين طاية. وأشاد رئيس النادي، يمين مرزوقي، بالعمل الكبير الذي أنجزه المدرب أحمد سعيدي، وبانضباط وإرادة لاعبيه، دون نسيان المسيّر الفعّال نبيل بولخيوط الذي لم يبخل بوقته وجهده من أجل تجسيد هدف الصعود، إضافة إلى مدرب الأواسط حسن دغيش الذي قاد أشباله إلى التتويج بلقب بطولة مجموعته والوصول إلى نهائي دورة حسم اللقب. ورغم هذه النتائج التي فاقت التوقعات، لازال الفريق في انتظار منحة الصعود التي وعدت بها بلدية المحمدية، كي يتسنى لإدارة النادي مكافأة اللاعبين وتسديد بعض الديون، قبل الإعداد للموسم القادم الذي يراهن عليه رئيس النادي للعب ورقة الصعود إلى الجهوي الثاني لرابطة الجزائر، في حال استفادة فريقه من دعم مالي إضافي يتناسب مع القسم الذي ينشط فيه الفريق ''فريقنا يسيّر بإمكانات متواضعة مع فرق أخرى، حيث نتلقى 50 مليونا فقط من مديرية الشباب والرياضة، إضافة إلى أزيد منها بقليل من البلدية. غير أننا تلقينا وعودا من ''الديجياس'' برفع حصتنا الموسم القادم، ونأمل في أن تحذو البلدية هذا النهج برفع قيمة المساعدة المالية، حتى نتمكّن من جلب عناصر قادرة على رفع التحدي مجددا''، على حد قول مرزوقي. وإذا كان الفريق لا يشكو من مشكل الملعب لإجراء التدريبات، نظرا لأحقيته في إجراء التدريبات بملعب أول نوفمبر واستقبال منافسيه هناك، فإنه يشكو من غياب مقر للنادي، ما جعل إدارة الفريق بمثابة جوال.