بعد قرابة أسابيع من التحري والبحث، نجح محققو الدرك الوطني في فك لغز جثة سيدة في أواخر الخمسينات من العمر عثر عليها ميتة في مكان معزول بحمام ريغة، مكتشفة أن الجاني لم يكن سوى زوجها 70 سنة، ظل يردد أمام أبنائه والمحققين بأنه تعرض لاعتداء جسماني من طرف مجهولين أدى إلى فقدانه لوعيه. وقال الجاني للمحققين أنه أخذ زوجته إلى الحمام على متن حافلة نقل عمومي، أين اختفت وفقد وعيه إثر اعتداء مجهولين عليه ولم يدر بما حصل له إلا والناس من حوله يحاولون إعادته الى وعيه. وقام الجاني بالتبليغ عن اختفاء زوجته لدى مصالح الدرك في عين الدفلى والبليدة، إلا أن قيام أبناء الضحية بالبحث عن والدتهم رغم رواية والدهم، دفع بالمحققين إلى الشك في روايته والتخطيط له باستدراجه الى كمين جعله يتحول من ضحية الى متهم بارتكاب جريمة قتل زوجته وتوقيفه والزج به في السجن، في انتظار انتهاء التحقيق القضائي والمحاكمة لكشف أسباب ودوافع الجريمة.