أن تتوضأ العروس لكلّ صلاة وتصلّيها في وقتها أفضل، لكن جاز لها أن تجمَع بين الظهرين وبين العشاءين دفعاً لتلك المشقّة الّتي قد تحصل يوم زفافها، وقد ثبت أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم جمع في حضر من غير سفر ولا مطر قال ابن عبّاس: ''أراد أن لا يحرج أمّته''.