كشفت عملية ترصد لأحد مروجي المخدرات، على مستوى سكنات حي سونلغاز بشوفالي في العاصمة، عن واحد من أكبر مروجي المخدرات غرب العاصمة، كان بعيدا عن الشبهات لسنوات، ولم يسبق أن دخل السجن. باشرت فرقة مكافحة المتاجرة بالمخدرات، بالمقاطعة الغربية للشرطة القضائية تحرياتها، بعد أن وردتها شكوى عن نشاط ستيني بالحي المذكور في ترويج المخدرات. وبعد عملية ترصد، دامت أشهر، توصلت التحريات إلى الممون الرئيسي بالمخدرات في الناحية الغربية للعاصمة، وهو المدعو ''ز.ط''، 41 سنة، ويقيم بعين البنيان. وبعد تفتيش بيت ''ز.ط'' عُثر على نحو 11 كيلوغراما من المخدرات، و80 مليون سنتيم من عائدات ترويجها. وأثارت عملية توقيف هذا الأخير استغراب أبناء الحي، كونه بعيدا عن الشبهات، وليست لديه سوابق عدلية، ولم يظهر على سلوكه ما يثير الريبة. وتم التوصل إلى شريك ''ز.ط''، وتوقيفه متلبسا ببيع المخدرات على شاطئ البحر، حيث عثر بحوزته على نحو 100 غرام من القنب الهندي. واستمر سقوط باقي الشركاء في العصابة، حيث تم توقيف المدعو ''ه.ف'' في حالة تلبس أيضا ببيع 310 غرام من المخدرات في بيته بالدويرة، كما عثر في بيت ''م.أ'' ببوفاريك على 104 قرص من المؤثرات العقلية، و300 غرام من القنب الهندي، و5 ,1 غرام من الهيروين. وتم تقديم جميع الأطراف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس، الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت.