كان الثنائي بودبوز ورفيق جبور في قمة الغضب على المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش، بسبب عدم إشراكه أساسيا في مواجهة غامبيا، ولاسيما أن المدير الفني لنادي أولمبيك مارسيليا كان حاضرا في المنصة الشرفية لملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. ورغم إشراكه في الدقائق الأخيرة من المباراة إلا أن اللاعب بودبوز غادر أرضية الميدان مباشرة عقب نهاية اللقاء ورفض التصافح مع لاعبي المنافس أو الحديث للصحفيين، وهو نفس الموقف الذي قام به زميله رفيق جبور الذي صعد إلى حافلة المنتخب وهو في قمة الغضب رافضا الإدلاء بأي تصريح.