حذرت دراسة طبية من أن التعرض للضوضاء الناجم عن اختناق المرور مرتبط بصورة كبيرة بزيادة فرص الإصابة بالأزمات القلبية. وكانت الأبحاث الطبية السابقة أشارت إلى وجود علاقة بين التلوث بأنواعه المختلفة كالهوائي والسمعي والبيئي بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب. إلا أن الأبحاث الحالية التي أجريت على أكثر من 50 ألف شخص، أوضحت أن الضوضاء والزحام المرورى يعملان على زيادة بنسبة 12% في فرص الإصابة بأمراض القلب خاصة في حال تخطى مستوى الضوضاء عن 10 ديسيبل (وحدة لقياس شدة الصوت). وأكد الباحثون أن العلاقة بين الضوضاء المرورية وأمراض القلب ما تزال غير معلومة، إلا أنهم أرجعوها إلى ارتفاع معدلات التوتر والعصبية لسائقي السيارات، وهو ما يؤدى بدوره إلى إرتفاع ضغط الدم أحد العوامل الرئيسية المسببة لأمراض القلب.