خلف اعتقال قوات الأمن السعودية رجل الدين نمر باقر النمر ليلة أول امس، موجة من الاحتجاجات بالقطيف والعوامية، حاولت قوات الأمن صدها، ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح عشرة آخرين وفق ما ذكرته تقارير إعلامية. وقال ناشطون لوكالة الأنباء الفرنسية إن ''اكبر الشاخوري من بلدة العوامية ومحمد الفلفل من القطيف قتلا، وجرح عدد من المتظاهرين بعدما أطلقت القوات الأمنية النار على مسيرة حاشدة جابت شوارع القطيف احتجاجا على قيام السلطات باعتقال الشيخ نمر باقر النمر''. وأكدت المصادر ''إصابة نحو عشرة من المتظاهرين برصاص قوات الأمن التي تدخلت لتفريق المسيرة في شارع الرياض وسط المدينة''. وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، اعتقال نمر باقر النمر (35 عاما) ''أحد مثيري الفتن'' -مثلما وصفه- عصر الأحد في بلدة العوامية ونقله إلى المستشفى للعلاج بعد إصابته في فخذه. وتحدث التركي عن جرح شخصين فقط عكس الأرقام التي قدمها الناشطون السياسيون. وأكد التركي أن ''قوات الأمن لن تتهاون في التعامل مع مثيري الفتنة والشغب ممن أساؤوا إلى مجتمعهم ووطنهم، وجعلوا من أنفسهم أدوات في أيدي أعداء الوطن والأمة''.