علمت ''الخبر'' من مصادر مسؤولة بأن المديرية العامة للديوان الوطني للخدمات الجامعية وجهت مراسلة إلى كافة مديري الخدمات الجامعية على مستوى الوطن، والمتعلقة بضبط برنامج العطلة السنوية لسنة 2012 حيث أرجئت العطلة السنوية مع الإبقاء على مديري الخدمات الجامعية والإقامات الجامعية ورؤساء الأقسام والمصالح في مناصبهم إلى غاية إشعار لاحق. من جانب آخر، شكلت نفس المديرية لجان تفتيش ومراقبة على مستوى الوسط والشرق والغرب، تتكون من إطارات من المديرية، حيث شرعت لجان التفتيش في مهمتها لمراقبة الإقامات الجامعية على مستوى الوطن من أجل مراقبة مدى رفع التحفظات التي دونتها اللجنة الولائية المتكونة من عدة مصالح وجهات تقنية التي يرأسها والي معسكر، خاصة التحفظات التي لها علاقة بالإقامة الجامعية خصوصا من جانب التركيز على الأجنحة والمطعم المركزي وشبكات الغاز والكهرباء والتدفئة المركزية وصيانتها ومراقبة المخطط الأمني الداخلي ومنافذ النجدة في حال حدوث أي طارئ أو مكروه. وجاءت هذه الإجراءات والتدابير الأمنية الصارمة من طرف المديرية العامة من أجل تفادي تكرار فاجعة الإقامة الجامعية بختي عبد المجيد بتلمسان، وهذا من أجل دخول جامعي بعيد عن الحوادث.