قال بيان للرئاسة الدينية التركية إن أكثر من ألف مسلمي بورمي قتلوا وشرد أكثر من 90 ألفا آخرين في أحداث العنف التي تشهدها البلاد. ودعت رئاسة الشؤون الدينية التركية الهيئات والمنظمات الدولية، أمس السبت، إلى التدخل من أجل وقف أعمال العنف التي تمارس في حق مسلمي ميانمار بمقاطعة الأراكان. وكانت الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان طالبت بوضع حد لهذا الظلم الذي يتعرض له شعب الأراكان المسلم، مشيرة إلى أن المسلمين في ميانمار يتعرضون للظلم والتعذيب والقتل والتهجير القسري فيما تتعرض بيوتهم ومساجدهم للتخريب ونساؤهم للاغتصاب". وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، قد أعرب مؤخرا عن "عميق انشغاله" إزاء التقارير التي أفادت بوقوع أعمال عنف ضد أقليات مسلمة في مقاطعة أراكان وأنحاء أخرى من ميانمار. ويتعرض مسلمو ميانمار يتعرضون لعملية "تطهير عرقي" من قبل الأغلبية البوذية، التي اقترفت الشهر الماضي بقرى منطقة الأراكان قرب الحدود مع بنغلاديش مذبحة رهيبة ضد السكان المسلمين.