أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم السبت، فتح أحد المداخل الرئيسية لمحافظة أريحا والأغوار في الضفة الغربية بعد 12 عاما على إغلاقه. وقال ماجد الفتياني، محافظ أريحا والأغوار في السلطة الفلسطينية "إن إعادة فتح المدخل الشمالي للمحافظة تم بشكل رسمي بعد إزالة السلطات الإسرائيلية حاجز (النويعمة) المقام منذ 12 عاما". وأعرب الفتياني عن سعادته لفتح المعبر لما كان يمثله الحاجز من عائق أمام حركة السكان خصوصا المزارعين إلى جانب عرقلة حركة القادمين إلى المحافظة وإجبارهم على سلك طرق التفافية بعيدة. وأوضح الفتياني أن إزالة هذا الحاجز العسكري سيوفر مسافة (80 كلم) للقادمين إلى المحافظة، كما أن من شأن ذلك إنعاش حركة نقل البضائع إليها وخروجها اتجاه مناطق شمال الضفة الغربية. وتولت آليات إسرائيلية إزالة عوائق ترابية وإسمنتية كان الحاجز يتشكل منها بحضور مسؤولين من الارتباط الفلسطيني والإدارة المدنية الإسرائيلية. وأقيم الحاجز ابان اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في سبتمبر 2000. وقوبل نبأ إزالته بارتياح كبير من قبل السكان الفلسطينيين في المحافظة. وسمحت إسرائيل منتصف أفريل الماضي بإعادة فتح أحد المداخل الرئيسية المغلقة لمدينة سلفيت في الضفة الغربية، بعد إغلاقه منذ 12 عاما. وحسب تقارير للأمم المتحدة، يقيم الجيش الإسرائيلي أكثر من 600 حاجز عسكري بين وداخل مدن الضفة الغربية، ويقول الفلسطينيون الذين يطالبون بإزالتها إنها تجعل أراضيهم "أوصالا مقطعة وتعيق حركتهم وتنقلهم".