طالب قائد القوات البرية، اللواء خليفة حفتر، الضباط والجنود الذين قاتلوا مع العقيد معمر القذافي بالعودة إلى معسكراتهم السابقة والانتساب مجددا إلى الجيش الليبي الجاري بناؤه. وقال اللواء خليفة حفتر، في تصريح بثته الإذاعة الليبية، إنه من منظور عسكري فإن قيادات الجيش الليبي والرتب الصغيرة والجنود لم يكونوا في يوم من الأيام من المناصرين للقذافي، بل بالعكس من ذلك كان العديد منهم على الحياد والسلبية وحتى الذين قاتلوا معه في الجبهات أيام الثورة، كانوا مجبرين على ذلك بالقانون العسكري والخوف من الكتائب الأمنية التي كانت شديدة الولاء له، وما فهم من كلام قائد القوات البرية الليبية، هو أن غياب شرطة وطنية فعالة وقوات جيش قوي يترتب عنه بالضرورة بقاء وانتشار الكثير من الميليشيات، وبقاء هذه المليشيات قوية، وقد تكون أقوى من السلطة الحاكمة وكل أجهزتها الأمنية والعسكرية. وقال اللواء حفتر إنهم لم يتوجهوا بعد تحرير ليبيا من نظام الاستبداد السابق نحو بناء جيش وطني ليبي، بل عكس ذلك، فقد تم استبعاد كل القيادات العسكرية الليبية المؤهلة والمحترفة، هذا ''خطأ فادح وخدعة من السياسيين الذين قد تكون لديهم أجندات تنفذ لصالح بعض الدول الأجنبية التي لها أطماع خاصة في ليبيا''. وعن وضعية حقوق الإنسان بليبيا، توقفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عند حادثة دهس سيارة لشاب ''تاورغي'' عند مدخل مخيم لاجئي تاورغاء في بنغازي، وهو الحادث الذي تسبب في اندلاع أعمال عنف استخدمت فيها الأسلحة النارية، ونددت المنظمة بحادث الدهس والاعتداءات اللاحقة على سكان المخيم، ومن جهته أدان المرصد الليبي لحقوق الإنسان الهجوم الذي استهدف المخيم. وعلى صعيد آخر، أعلن نائب رئيس اللجنة الأولمبية الليبية إطلاق سراح رئيس اللجنة نبيل العالم الذي اختطفه مسلحون الأحد الماضي في العاصمة طرابلس.