قرر، أمس، أطباء قسم الاستعجالات لمستشفى مصطفى باشا الجامعي التوقف التام عن العمل إلى غاية إيجاد حل لحالة انعدام الأمن. وجاء ذلك إثر تعرض زميل لهم مختص في الإنعاش إلى اعتداء جسدي من قبل أهالي مريضة لم يتم قبولها بالمصلحة التي لم تكن تحوي سريرا شاغرا. وقد حدث ذلك قبيل موعد إفطار أول أمس، حينما قصدت إحدى العائلات العاصمية مصلحة استعجالات مصطفى باشا الجامعي، مصحوبة بمريضة استدعت حالتها إبقاءها بالمستشفى، و''لعدم توفر سرير شاغر بقسم الجراحة على مستوى المصلحة، تم تحويل المريضة بقرار طبي مكتوب إلى مستشفى بير طرارية''، تقول مصادرنا، وهو ما لم تستسغه عائلة المريضة، حيث انفرد الشباب الذين اصطحبوها بطبيب من قسم الإنعاش بإحدى الغرف، وانهالوا عليه ضربا مسببين له ارتجاجا على مستوى الرأس.