وصف رئيس اتحاد أولياء التلاميذ تهديد بعض النقابات بالدخول في إضراب، بداية الدخول المدرسي المقبل، بال''لامقبول''، مطالبا بإبعاد التلاميذ عن أي تصفية حسابات، في الوقت الذي اتهم وزارة التربية بالفشل في تسيير الكتاب المدرسي، خاصة الكتب المخصصة للطور الابتدائي. أعرب أحمد خالد، في اتصال مع ''الخبر''، عن أسفه لما يروج هذه الأيام حول تهديدات بعض النقابات بدخول مدرسي على وقع الاحتجاجات، ودعا إلى التعقل وتغليب مصلحة أكثر من 8 ملايين تلميذ على موعد مع الدخول المقبل، حيث قال ''تأخر الحصول على المخلفات، أو تعديل بعض المواد في القانون الأساسي، لا تحتاج إلى شن إضراب''. وبالحديث عن الدخول المدرسي، أضاف ذات المتحدث أنه يأتي بعد أن استنزف شهر رمضان وعيد الفطر جيوب الأولياء، الأمر الذي يتطلب، حسبه، توزيع منحة الرئيس على التلاميذ في الأيام العشرة الأولى من شهر سبتمبر، في الوقت الذي طالب بتوزيع الكتاب المدرسي قبل نهاية الشهر نفسه، وتوسيع دائرة المستفيدين منه، لتصل 70 بالمائة، عوض 40 بالمائة فقط المسجلة في السنوات الأخيرة، حتى تتمكن شريحة واسعة من الأولياء من الاستفادة من هذا الامتياز. وبالحديث عن الكتاب دائما، فتح أحمد خالد النار على الوزارة، واتهمها بإهدار أموال طائلة في الكتب المخصصة لطور الابتدائي، وقال إنه كان الأجدر استثمارها في مجال آخر في المنظومة التربوية التي لا تزال تواجه العجز، وهنا استدل ذات المسؤول بعدد كتب السنة الرابعة ابتدائي الذي وصل إلى 12 كتابا، وقال بخصوصها إن التلميذ لا يستعملها داخل القسم،وأيضا خلال تواجده بالمنزل، لأنه ملزم بحفظ واستيعاب ما يقدمه المعلم، وطالب بالعودة إلى العمل بعدد لا يتجاوز 4 كتب في هذا الطور، على أن يقسم في طوري المتوسط والثانوي إلى أجزاء تقسم، حسب الفصول، من شأنه تخفيف الحمل على التلاميذ والحفاظ على ميزانية الأولياء.