منحت حركة التوحيد والجهاد السلطات الجزائرية مهلة إضافية إلى غاية الجمعة قبل تنفيذ وعيدها بإعدام دبلوماسي جزائري مختطف لديها منذ أفريل الماضي. وأفاد بيان لتنظيم قاعدة الجهاد بالمغرب الإسلامي، نشره موقع ''صحراء ميديا'' الموريتاني أمس، بأن حلفاءه في حركة التوحيد والجهاد استجابوا لطلبه بتمديد المهلة التي حددتها الحركة، وانتهت أمس الثلاثاء، لإعدام الطاهر تواتي نائب القنصل الجزائري المحتجز لديها. وقال التنظيم إنه أعطيت ''للشعب الجزائري وعائلة الأسير طاهر تواتي فرصة انتزاع حقه في الحياة من أيدي الجنرالات الجاثمين على صدر شعبنا الأبي''؛ بحسب تعبيره. وأضاف التنظيم أن المهلة الإضافية ''لا تتجاوز ثلاثة أيام ابتداء من اليوم الأربعاء 29 أوت 2012 وتنتهي يوم الجمعة 31 أوت .''2012