انتهى داربي الهضاب بين مولودية العلمة ووفاق سطيف بالتعادل الإيجابي، في مباراة كان فيها الزوار الأقوى في الشوط الأول، قبل أن يعود أصحاب الأرض بقوة خلال المرحلة الثانية. تميزت المرحلة الأولى من داربي الهضاب العليا بين مولودية العلمة والجار وفاق سطيف، بمستوى متوسط، حيث تمركز اللعب معظمه في وسط الميدان، والبداية كانت من جانب أصحاب الأرض عن طريق أوصالح في (د4) بعد توغل ناجح، لكن قذفته لم تخرج بعيدا عن إطار مرمى الوفاق، وفي (د9) يعيد همامي الكرة بمخالفة والدفاع السطايفي يخرجها بصعوبة، رد الوفاق جاء في (د14) بواسطة العقبي الذي جانبت قذفته القوية مرمى برفان، يرد عليه غربي في (د15) بتسديدة لكنها لم تشكل أي خطورة على مرمى الضيوف، ليقوم مهاجمو الوفاق بهجمة جماعية منسقة في (د23) والكرة تنتهي بين أقدام سلطاني، الذي لم يستغل خروجه وجها لوجه مع برفان، لتحل (د33) حيث تمكن أصحاب الأرض من الوصول إلى مرمى ضيوفهم بواسطة درارجة، لكن الحكم ميال رفضه بحجة التسلل، لتنتهي المرحلة الأولى على وقع التعادل الأبيض. المرحلة الثانية ابتسم فيها الحظ مبكرا للضيوف عن طريق العقبي في (د46)، الذي توصل إلى زيارة شباك برفان بمخالفة مباشرة، وكان بإمكان أبناء العلمة تعديل الكفة في (د55) لو عرف المهاجم ديارة استغلال خروجه وجها لوجه مع الحارس السطايفي الذي من حسن حظه، أن العودة السريعة لبن عبد الرحمان أبطلت مفعول الفرصة، ليرد العقبي مرة أخرى بمخالفة في (د60) كادت تشكل خطورة على برفان الذي أخرجها للركنية بصعوبة، وانتظر الجميع إلى غاية (د94) حيث تمكن غربي من تعديل النتيجة برأسية وسط فرحة جنونية لأنصار العلمة. أصداء من العلمة ؟ قامت إدارة مولودية العلمةالجديدة برئاسة هريدة، بتكريم الإدارة السابقة للفريق، اعترافا لما قام به الطاقم المسير السابق للفريق، وقد عرف التكريم غياب الرئيس السابق امبارك بوذن وناب عنه نائبه صالح بوالصبع. ؟ كرمت السلطات المحلية بالعلمة ومسيرو الفريق العداء الأولمبي بقة عبد اللطيف المتحصل على الميدالية الذهبية في الألعاب شبة الأولمبية بلندن في تخصص 800 متر، وبعد التكريم قام العداء بدورة شرفية بالملعب تحت هتافات أنصار الفريقين ''وان - تو - تري فيفا لالجيري''. ؟ لم يتوقف مدرب وفاق سطيف، الفرنسي فليود، عن الاحتجاج المتكرر طوال الشوط الأول على الحكم المساعد سمسوم، ما اضطر الحكم الرئيسي ميال للتدخل وإنذار المدرب بالهدوء وعدم مبارحة مكانه في دكة الاحتياط. ؟ علق أنصار مولودية العلمة 5 رايات كتبت عليها أحاديث وردود على الحملة التي استهدفت رسول البشرية محمد (ص)، تعبيرا منهم على رفضهم المساس بشخصية النبي الكريم. ؟ عرفت نهاية المرحلة الأولى تراشقا بين أنصار الفريقين، ما استدعى دخول تعزيزات أمنية كبيرة إلى الملعب لإعادة الهدوء في المدرجات. ؟ عقب نهاية المباراة، وجهت إدارة مولودية العلمة اتهامات مباشرة للحكم الرئيسي ميال بالانحياز للفريق الضيف، من خلال تدخلاته غير الموفقة تجاه البابية مع منحه للضيوف أفضلية في كل المحاولات. ؟ مباشرة بعد إعلان الحكم ميال نهاية اللقاء، سقط الحارس العلمي برفان أرضا وبكى كثيرا، طالبا من الأنصار الصلح والصفح عنه، وهي اللقطة التي تأثر لها الكثير من الأنصار الذين صفقوا وهتفوا مطولا باسمه. رصدها: ع. خليل