دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الاثنين، كافة الأطراف الى الاعتدال في الخلاف حول الفيلم المسيء للنبي محمد (ص). وقالت ميركل في تصريح ان العنف "ليس وسيلة للمناقشة، وإننا نؤيد التعايش السلمي للأديان سواء في ألمانيا أو في جميع أنحاء العالم". وأوضحت ميركل أن حماية السفارات الألمانية أمر "لا غنى عنه"، بعد الاحداث الاخيرة التي شهدتها العديد من العواصم العربية والاسلامية. يذكر أن الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت في السودان، يوم الجمعة الماضي، ضد الفيلم المسيء للاسلام، استهدفت السفارة الألمانية في الخرطوم. فيما تم الهجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية ما أدى الى مقتل السفيرالأمريكي هناك إضافة الى ثلاثة دبلوماسيين آخرين.