يعتبر لقاء أولمبي المدية، بمستضيفه جمعية الخروب اليوم، بمثابة لقاء الفرصة الأخيرة للمدرب وجدي الكردي، الذي بات غير مرغوب فيه بالمدية، نظرا لضعف التعداد الذي أشرف على انتدابه، وأعطيت له البطاقة البيضاء في العملية، حيث ما فتئ يصرّح أنه يملك ''كومندوس'' من اللاعبين على حد تعبيره، وباستطاعته أن يلعب ورقة الصعود. غير أن ''كومندوس'' الكردي لم يظهر الشىء الكثير في الجولة الأولى، وعاد خائبا من ملعب بولوغين، بعد أن انهزم بهدفين دون رد أمام الجار أمل الأربعاء. وقد شكك الكثير من متتبعي الأولمبي حتى في إمكانية ضمان البقاء، بعد فوزه الصعب في الجولة الثانية أمام الضيف اتحاد عنابة، ما جعل الأنصار يصبون جام غضبهم على المدرب ولاعبيه، محمّلينه مسؤولية ما آل إليه الفريق. وفي ظل هذه الضغوط، وحسب مقربين من إدارة لحلو، فإن هذا الأخير بدأ يفكر جدّيا في إبعاد مدربه، كما شرع في مفاوضات سرية مع خليفته، حيث يتداول اسم بسكري مصطفى وكذا زميتي، كونهما سبق وأن تعاملا معه في النصرية.