أمر رئيس كوت ديفوار، الحسن وتارا، أمس الجمعة، بإغلاق الحدود بين بلاده وغانا، بعد الهجوم على مركز حدودي ايفواري من قبل رجال مسلحين فروا بعد ذلك الى غانا، بحسب ما اعلنه مصدر رسمي. وتلا وزير الدفاع، بول كوفي كوفي، بيانا صادرا عن الرئاسة عبر محطة التلفزيون المملوكة للدولة، جاء فيه "قرابة الساعة 3.00 صباحا، تعرض موقع القوات الجمهورية في كوت ديفوار عند مركز نوح الحدودي لهجوم من عناصر مسلحة قادمة من غانا". واضاف "بعد تبادل عيارات نارية، قتل خمسة مهاجمين واعتقل خمسة اخرون وفر الباقون الى الاراضى الغانية. واصيب عنصر فى صفوف القوات الجمهورية بجروح طفيفة". وقال بول كوفي كوفي، ان "الرئيس الحسن وتارا وبعد ابلاغه بالوضع، اجرى مشاورات مع وزيرى الداخلية والدفاع وابلغ نظيره الغاني بفرار المهاجمين الى الاراضى الغانية، وانه امر - لاسباب امنية- باغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية مع غانا حتى اشعار اخر". يشار الى ان عددا كبيرا من المسؤولين السياسيين والعسكريين فى النظام السابق لكوت ديفوار، لجأوا الى غانا التى يصل طول الحدود بينها وبين كوت ديفوار الى حوالى 700 كلم، الامر الذى تسبب بتوتر بين اكرا وابيدجان. ومع ذلك اكد الرئيس الغانى جون دراماني ماهاما فى الخامس من سبتمبر، خلال زيارة لابيدجان، انه لن يسمح بان تكون بلاده "قاعدة خلفية" لزعزعة الوضع فى كوت ديفوار.