لم يخف مدرب شباب باتنة، رشيد بوعراطة، التأكيد أن الهزيمة أمام اتحاد الجزائر ما كانت لتكون بتلك النتيجة الثقيلة، لولا نقص الخبرة لدى لاعبيه الذين انهاروا بعد تسجيل الهدف الثاني للزوار.وأكد بوعراطة في تصريح ل''الخبر'' ''أن التسرع حال دون تحقيقنا للفوز، خاصة في الشوط الأول الذي عرف إهدار خمسة فرص سانحة للتسجيل، لكنها ضاعت بسبب التسرع تارة وغياب التركيز تارة أخرى''. بوعراطة أشار أن الهزيمة صنعها الفارق في المستوى بين الفريقين، خاصة الخبرة التي كانت عند لاعبي الخصم. مستشهدا بالهدف الثالث الذي جاء عن طريق خطأ بدائي للاعب الشباب بلة الذي ارتكب خطأ على مهاجم الزوار، مكّنه الاستفادة من ضربة جزاء شرعية حوّلها لهدف ثالث. ورغم هذا، لم يتوان الكثير من الأنصار تحميل المدرب رشيد بوعراطة تبعات الهزيمة أمام الإتحاد، بدليل أن الكثير منهم لم يكمّل المباراة وغادر ناقما على الطريقة التي لعب بها الفريق، وكذا التغييرات التي ما فتئت التشكيلة الباتنية تعرفها من لقاء لآخر، بدليل أن المدرب بوعراطة لحد الآن لا يزال في رحلة بحث عن التشكيلة المثلى لإشراكها من البداية. بالمقابل، فضّل الرئيس نزار التزام الصمت حيال ما يجري داخل الفريق، بدليل إغلاقه لهاتفه النقال في وقت تحدثت مصادر عن اجتماع طارئ يكون قد حسم في أمر ومصير المدرب القسنطيني رشيد بوعراطة بالإقالة أو التجديد على مضض، على خلفية التعثر الأخير أمام اتحاد الجزائر.