إستبعد خبير عسكري مصري تدهور التوترات الامنية على الحدود التركية السورية الى درجة حرب بين الدولتين، معربا عن اعتقاده بأن الاوضاع تتجه "نحو التهدئة"، على حد وصفه وقال اللواء طيار سيد كامل عبد الوهاب لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، ان سوريا سارعت بالقول انها "ضربت بالخطأ، وتركيا ردت عسكريا وانتهي الامر"، لكن إحتمال نشوب حرب بين الجارتين " لن يكون بسبب هذه الحادثة فالأمور تتجه نحو التهدئة" بينهما ولفت الى ان "تركيا لا تريد ان تكون طرفا فى إعلان الحرب علي سورية، فالدول العربية تقف مع الثورة السورية إلا أنها ترفض تدخلا عسكريا على غرار ليبيا، لذا أتوقع الهدوء" وفق تعبيره وحول إحتمالية ان يكون قصف القوات السورية للحدود التركية مقصودا لجرها للحرب بهدف توسيع نطاق الأزمة، رد اللواء طيار قائلا إن "الخطأ وارد، فلا يوجد فواصل بين الحدود" وأوضح ان النظام السوري لن يفعلها مع تركيا (جرها للحرب) باعتبار أنها دولة عضو في حلف شمال الأطلسي" ناتو وحول تقدم الوضع في سورية، قال إن "المقاومة مستمرة وكذلك النظام مازال معه الشيعة يدافعون عنه وهو بالنسبة لهم مسألة حياة او موت، ولكن (الرئيس السوري ) بشار الأسد ما زال مسيطرا، وفي حال وصوله لمرحلة الهزيمة اعتقد ان لديه مخططا للإستقلال بالمنطقة العلوية" على حد رأيه