نظم عشرات المواطنين تجمعا احتجاجيا، أمس، أمام مقر وزارة العدل، تعبيرا عن مساندتهم للناشط الحقوقي ياسين زايد الذي أودع الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية بورفلة، بتهمة ''إهانة شرطي أثناء تأدية مهامه''. ورفع المحتجون أمام حضور شرطة مكافحة الشغب، صور ياسين زايد المعروف ب''حربه'' ضد التعسف الممارس ضد العمال الجزائريين من قبل الشركات الأجنبية بالجنوب، هاتفين بضرورة إطلاق سراحه. من جانبهم، ولمساندة رئيس مكتبهم الولائي لحقوق الإنسان، تجمهر عشرات الشباب، أمس، بساحة ''باب الجزائر'' بمدينة الأغواط، للمطالبة بإطلاق سراح الحقوقي ورئيس المكتب الولائي للجنة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بالأغواط ياسين زايد، حيث رفعوا شعارات تندد باعتقاله وتدعو للإفراج عنه، مطالبين بوضع حد للانتهاك المتواصل لحقوق الإنسان واستهداف الحقوقيين الذين يسعون للدفاع عن حقوق المواطنين والتنديد بالتعسف في استعمال السلطة. للإشارة، تم توقيف عضو الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، الثلاثاء الفارط، بتهمة إهانة شرطي أثناء تأدية مهامه، وينتظر إحالة المعني للمحاكمة يوم 8 أكتوبر الحالي بمحكمة ورفلة، بعدما استمع لأقواله وكيل الجمهورية بذات المحكمة.