صوّت الرئيس الأمريكي المنتهية عهدته، باراك أوباما، رفقة زوجته، أول أمس، على غير عادته بشيكاغو. وبهذه الخطوة، يسعى من أجل إقناع الأمريكيين بالذهاب إلى صناديق الاقتراع قبل الوقت. وحسب استطلاعات للرأي، لا يوجد فارق كبير بين المرشحين في نوايا التصويت، حيث يتقدم أوباما بنقطتين في نيفادا، إيوا، وسكنسين، مشيغان ووبنسيلفانيا. ويتعادل مع رومني في فيرجينيا، بينما يفوز الجمهوري في كرولين الشمالية وكلورادو وفلوريدا. وتقول التكهنات إنه في حال فوز رومني في فرجينيا، سيكون لأوباما فارق نقطتين من أصوات ''المصوتين الكبار''. ويعتقد الطرفان أن أهايو هي الولاية الفاصلة في السباق الرئاسي. ومن جهة أخرى، تحصل طاقم أوباما على موارد لتمويل الحملة، فاقت المليار دولار، ويعتبر ذلك رقما قياسيا، مقارنه مع الحملات السابقة. في المقابل، تحصل فريق رومني على 926 مليون دولار. وقد جند فريق أوباما في الآونة الأخيرة 2, 4 مليون مانح، بمعدل 92 ,46 دولار، إضافة إلى المانحين الكبار. ع.ح