تعارض الحركة الوطنية لتحرير أزواد "دعاة التدخل العسكري" في شمال مالي طالبة من فرنسا "التخلي عن تصرفها المثير للحرب"، وبدل ذلك دعم الحوار من أجل حل سياسي للأزمة في مالي. و في حديث ليومية "ليكسبريسيون" في عددها الصادر، اليوم السبت، أكد ممثل النشاط الدبلوماسي للحركة الوطنية لتحرير أزواد، موسى اغ الطاهر، أن التدخل العسكري في شمال مالي "سيولد الفوضى"، مضيفا أن "أي تدخل في أزواد سيزيد الطين بلة في الساحل و سيشعل المنطقة قاطبة". و أشاد السيد الطاهر بدور الجزائر في تسيير النزاع الذي يمس منطقة شمال مالي، موضحا أن "لا يمكن الاستغناء على الجزائر" في تسوية مشكل الوحدة الترابية هذا. و أضاف "نأمل في إقامة علاقات جيدة مع الجزائر، كما نود أن تستعمل كل نفوذها لإيجاد حل في المنطقة".