كشف مبعوث الوزير الأول البريطاني إلى الجزائر، لورد ريبسي، أن بلده يسعى إلى مرافقة الجزائر في تجسيد مشاريعها المبرمجة في العديد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في مجال الصحة والتربية، معلنا عن برمجة العديد من الزيارات المتبادلة بين البلدين، لتكثيف التعاون بين الجزائر وبريطانيا. تم تكليف لورد ريبسي كمبعوث خاص من الوزير الأول، بمهمة تدعيم العلاقات بين البلدين لتجسيد المشاريع المشتركة. وأعلن مبعوث الوزير الأول في الندوة الصحفية التي نشطها، أمس، رفقة وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، عن التوقيع الوشيك لمشروعين في قطاع الصيدلة، دون التفصيل في مضمونهما، مشيرا إلى أن ذلك سيتم مع كل البريطانيين ''أسترا زنيكا'' والمخبر ''جي أس كا''. في نفس السياق، قال الدبلوماسي البريطاني إنه حضر، خلال زيارته إلى الجزائر، التوقيع على مذكرة تفاهم بين البريطاني ''انترناشيونال هوسبيتال'' والمؤسسة المكلفة بمتابعة إعادة تأهيل المستشفيات وإنجاز هياكل جديدة الممثلة للطرف الجزائري، حيث يتضمن الاتفاق إنجاز مستشفيات بالجزائر. من جهة أخرى، صرح لورد ريسبي أن بلده ينوي مرافقة الجزائر في إنجاز مشاريعها الخاصة بالقطاع الاقتصادي، زيادة على مساعدتها في تعميم استعمال اللغة الإنجليزية. على صعيد آخر، أعلن مبعوث الوزير الأول البريطاني عن برمجة العديد من الزيارات مستقبلا، لتعزيز العلاقات السياسية بين البلدين، موضحا بأن الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية الجزائرية، عبد العزيز بوتفليقة، لبريطانيا سنة 2006، ساهمت في تدعيم التعاون الجزائري البريطاني. في نفس الإطار، أشار لورد ريبسي إلى أن زيارته المقبلة ستتم شهر جانفي المقبل لمعاينة ولايات أخرى، بعد أن التقى في زيارته، خلال الأيام الماضية، بالعديد من وزراء الحكومة، تباحث من خلالها فرص التعاون بين البلدين. للتذكير، قام وزير الخارجية، مراد مدلسي، بزيارة إلى بريطانيا منذ أكثر من أسبوعين، دشن خلالها المقر الجديد للسفارة الجزائرية ببريطانيا.