شن مسؤولون إسرائيليون، مجددا، هجوما على رئيس دولة فلسطين محمود عباس بعد توجهه إلى الأممالمتحدة لرفع تمثيل فلسطين إلى صفة دولة مراقب غير عضو، وهدد أحدهم باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل، الذي يزور قطاع غزة لأول مرة منذ عقود. فقد اعتبر موشيه يعالون، نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الإستراتيجية، أنه لا يوجد فرق بين عباس ومشعل، الذي شدد على عدم الاعتراف بإسرائيل، وقال إن الفرق الوحيد هو أن عباس هو الرئيس ويغلف أيدولوجيته بكلمات جميلة. وأضاف يعالون أن عباس يرفض هو الآخر الاعتراف بإسرائيل دولة للشعب اليهودي، وأنه غير مستعد للإعلان عن نهاية الصراع إذا انسحبت إسرائيل إلى حدود العام 1967.