قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، صائب عريقات، إن وقف الاستيطان والإفراج عن المعتقلين ليست شروطا وإنما التزامات على الحكومة الإسرائيلية، ولا يمكن إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية ومعزى دون تنفيذ الحكومة الإسرائيلية لهذين الالتزامين. جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام أندرياس رينيكه، والقنصل البريطاني العام السير فنست فين، كلٍ على حده وأوضح أن دعوة الرئيس الفلسطينى محمود عباس لاستئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها في نهاية عام 2008، للتوصل إلى اتفاق إطار حول كافة قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها اللاجئين والقدس والمستوطنات، والإفراج عن المعتقلين وباقي القضايا، وضمن سقف زمني مداه ستة اشهر، مع وجوب التزام إسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية، وبما يشمل القدسالشرقية والإفراج عن المعتقلين وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994، تُعتبر فرصة حقيقية لإنقاذ مبدأ الدولتين على حدود 1967.