تتجه التوقعات إلى ترشيح الرئيس الأمريكي باراك أوباما لجون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ والمرشح الديمقراطي في رئاسيات 2004 والتي خسرها أمام جورج بوش الابن، وزيرا للخارجية خلفا لهيلاري كلينتون بعد سحب سوزان رايس سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة لترشحها الأسبوع الماضي. ونقلت شبكة ''سي آن آن'' عن المصدر الديمقراطي قوله إن أوباما قرر ترشيح كيري لوزارة الخارجية، وقد يعلن رسمياً عن الأمر بداية الأسبوع المقبل. وسحبت سوزان رايس، التي كانت مقربة من أوباما، اسمها من الترشيح لمنصب وزيرة الخارجية، بعد هجوم كثيف من الجمهوريين بسبب تصريحات أدلت بها في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2012 على البعثة الأمريكية في بنغازي بليبيا، والتي قتل فيها أربعة أمريكيين بينهم السفير كريس ستيفنز. ومن المتوقع أن تترك كلينتون إدارة أوباما وسط تكهنات واسعة بأنها ستسعى للترشح عن الحزب الديمقراطي للرئاسيات الأمريكية في .2016 وانتقد الجمهوريون إدارة أوباما بسبب التفسيرات العلنية المبكرة للهجوم، ووجهوا معظم انتقاداتهم إلى رايس التي ظهرت في التلفزيون لتقول إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الهجوم قام به محتجون على مقطع مصور مسيء للمسلمين أنتج في كاليفورنيا وهو ليس هجوما متعمدا. يذكر أنه في حال صادق مجلس الشيوخ، سيحل جون كيري مكان كلينتون التي تعتزم مغادرة منصبها. وعند ترشيحه لمنصب وزير الخارجية وموافقة زملائه في مجلس الشيوخ على ذلك، سيغادر كيري الكونغرس ويعين حاكم ماساشوستس الديمقراطي ديفال باتريك بديلا عنه.