فكّكت مصالح الأمن لولاية سطيف، شبكة مختصة في السرقة على مستوى شرق البلاد. وقد سمحت الإطاحة بأربعة من أفرادها، استرجاع مسروقات بلغت قيمتها 3 ملايير سنتيم و4 سيارات فاخرة، وأسلحة بيضاء ومعدات للسطو من مختلف الأحجام والأصناف. وأفادت التحريات أن الإطاحة بأفراد الشبكة بدأت باكتشاف استفحال سرقة السيارات بمدن سطيف وبرج بوعريريج والمسيلة مؤخرا وسجلت دائرة صالح باي بسطيف أكبر عدد من السرقات. واستمرت الأبحاث الميدانية طيلة ثلاثة أشهر، حيث انطلقت بمعالجة أولى قضايا السرقة، فبدأت تتضح بعض القرائن تمثلت في الاشتباه ببعض الأشخاص كانوا الخيط الذي مكّن رجال الأمن من تحديد هوية أفراد العصابة. واستمرت التحريات إلى غاية تخطيط بعض أفراد العصابة، القيام ببيع كميات معتبرة من الحلي الذهبية المسروقة خارج إقليم اختصاص الضبطية القضائية لعدم إثارة الانتباه، لكن أعين رجال الأمن كانت تتابع تحركاتهم، ما أسفر عن توقيف 4 منهم يعدون همزات الوصل بين العصابات المنتشرة بشرق البلاد التي احترفت السرقة والسطو طيلة أشهر عديدة. وأفاد مصدر ''الخبر'' أن التحقيق مع الموقوفين مكّن من استرجاع كميات كبيرة من المسروقات ضمت مجوهرات وأجهزة إلكترونية وإعلام آلي محمولة وأدوات مختلفة بلغت قيمتها المالية 3 ملايير سنتيم، وكذا 4 سيارات فاخرة، منها مركبة نفعية كانت تستخدم لنقل المسروقات. وأثناء سير التحقيقات، تبين أن أفراد العصابة استهدفوا قبل الإيقاع بهم، 16 شخصا قدموا من ولايات مجاورة إلى سطيف، وأودعوا شكاوى بهدف استرجاع ممتلكاتهم المسروقة منهم.