أكد البروفيسور، أرزقي محمد، رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض الأعصاب، أن التصلب اللويحي أو ما يعرف ب''سكوليوز أونبلاك'' يمس 10 آلاف شخص. مشيرا إلى أن الداء يتسبب بعد سنوات من الإصابة في الإعاقة التامة للمصاب، وأن الشريحة العمرية المؤهلة للإصابة به ممثلة فيمن تتراوح أعمارهم بين 20 و40 سنة، ليقعدهم عن ممارسة حياتهم اليومية وهم في سن العطاء. وعن أعراض الداء، أكد المشاركون ضمن فعاليات الملتقى الطبي المنظم من قبل مخابر ''نوفارتيس الجزائر'' حول داء التصلب اللويحي، أنها عادة ما تظهر في وقت متأخر متسببة في تطور الداء الذي يتميز بكونه مرضا مزمنا يمس الجهاز العصبي ويؤثّر على النظام العصبي المركزي ، إلى جانب حدوث تغيّر في الإحساس واختلال في النظر لأن الداء يمس العصب البصري ويؤثر سلبا عليه. كما يحس المصاب بإعياء شديد ومتواصل وارتفاع لدرجة الحرارة. ومع مرور الوقت وتواصل الإصابة يؤثّر تصلّب الأنسجة المتعدّد على الخلايا العصبية، وهي خلايا الدماغ والحبل الشوكي التي تحمل المعلومات وتسمح للدماغ بالسيطرة على الجسم، ليؤدي بالتالي إلى دمار تدريجي لكافة أنحاء الدماغ والحبل الشوكي، ليفقد بالتالي المصاب السيطرة على جسمه تدريجيا، مما يتسبب في إعاقته التامة بعد سنوات من الإصابة.