أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن إعدام سريلانكية في منطقة الرياض، بعد ثبوت إدانتها بقتل رضيع خنقا في مدينة الدوادمي، إثر خلاف مع والدة الضحية. وحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية، نقلا عن وزارة الداخلية، فإن ''العاملة المنزلية نافيك ريزان، سريلانكية الجنسية، أقدمت على قتل الرضيع ''كايد بن نايف بن جزيان العتيبي'' بخنقه، بسبب نشوب خلاف بينها وبين والدته، ما أدى إلى وفاته، على الفور''، وأكّدت الوزارة أن ''تنفيذ حكم القتل سيكون قصاصا بالجانية بمدينة الدوادمي''. وتعود تفاصيل القضية إلى مطلع ماي 2005، بعدما وصلت الخادمة إلى المملكة للعمل، وبعد أسبوع من وصولها قام كفيلها بتسليمها إلى شرطة الدوادمي واتّهمها بقتل طفله الرضيع، حيث تمّ التحقيق معها وإحالتها إلى المحكمة، حيث صدر قرار بإعدامها. وتُعتبر عملية الإعدام هذه الثانية من نوعها خلال العام الجاري، فيما تُعتبر عمليات قتل الأطفال وتعريضهم للتعذيب من طرف الخادمات ظاهرة منتشرة في السعودية، بسبب تدهور العلاقة بين مالكات المنازل وبين العاملات لديهن، الوافدات غالبا من خارج السعودية. وقد أعدمت السلطات 76 شخصا على الأقل في المملكة العام الماضي، فيما طالت أحكام الإعدام 79 شخصاً على الأقل العام 2011، بحسب حصيلة لمنظّمة العفو الدولية، كما تمّ إعدام 27 شخصاً العام 2010. كما أعلنت السلطات السعودية عام 2009 عن تنفيذ 67 حكما بالإعدام مقابل 102 العام 2008، بعدما سجّلت الإعدامات في المملكة رقما قياسيا في 2007، بلغ 153. وتعاقب بالإعدام جرائم الاغتصاب والردة والقتل والسطو المسلّح وتهريب المخدّرات وممارسة السحر والشعوذة في المملكة السعودية، التي تعتمد تطبيقا صارما للشريعة الإسلامية.