قالت مصادر مطّلعة أن أكثر من 500 رعية أجنبية غربية ممن يعملون بمختلف الشركات الأجنبية في الصحراء الجزائرية طلب من مسؤوليهم وسلطات بلدانهم ترحيلهم إلى الجزائر العاصمة. ويتعلق الأمر خصوصا بالعمال الأجانب العاملين بمواقع مختلف بعين أميناس، وحاسي مسعود وعين صالح. وجاءت هذه الرغبة في التوجه إلى الجزائر العاصمة، ومنها ربما إلى بلدانهم الأصلية على خلفية حالة الرعب والخوف الهيستيريين التي أصيب بها هؤلاء عقب حادثة الاحتجاز والاعتداء الإرهابي على المنشأة البترولية تيقنتورين بعين أميناس في ولاية إليزي.