تعيش بلدية مهدية على وقع خبر مقتل الشاب أمين لحمر عون أمن سقط ضحية الاعتداء الإرهابي الذي استهدف، فجر أول أمس، قاعدة الحياة لمنشأة معالجة الغاز بتفنتورين، الواقعة قرب مدينة عين أمناس بولاية إليزي. وفتحت عائلة لحمر، المقيمة بالحي المعروف ب''كومينال''، بيتها لاستقبال المعزّين الذين يتوافدون بالحشود متحدّين العوامل الطبيعية الصعبة، من ضباب وتساقط كثيف للأمطار، لتقديم التعازي لأفراد العائلة المفجوعة بفقدان الابن أمين، المتزوّج ودون أطفال، والذي عاني من البطالة قبل أن يستفيد من العمل كعون أمن بقاعدة الحياة البترولية بعين أمناس منذ عامين، حسب أحد أقارب الضحية. وينتظر سكان بلدية مهدية (60 كلم شرقي تيارت) استقبال جثمان الفقيد ليوارى الثرى بمقبرة البلدية، بعد أن تنقّل أحد أقارب الضحية إلى ولاية إليزي، أمس، لاستكمال الإجراءات الإدارية ونقل الجثمان.