أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند مقتل معارض تونسي بارز بالرصاص، اليوم الاربعاء، وعبر عن قلقه من تنامي العنف في المستعمرة الفرنسية السابقة. ولفظ شكري بلعيد أنفاسه الاخيرة في المستشفى، وهو معارض علماني بارز للحكومة التونسية المعتدلة التي يقودها اسلاميون، بعد ان أطلق عليه الرصاص أمام بيته في العاصمة التونسية مما زاد من التوترات بين الاسلاميين والعلمانيين التي بدأت منذ فوز حزب النهضة الاسلامي في الانتخابات التي أجريت في تونس بعد الربيع العربي عام 2011 . وقال مكتب الرئيس الفرنسي في بيان "هذه الجريمة تحرم تونس من واحد من أكثر الأصوات الشجاعة والحرة." وأضاف "فرنسا قلقة من تصاعد العنف السياسي في تونس وتدعو لاحترام الافكار التي صانها الشعب التونسي خلال ثورته."