قررت وزارة الشباب والرياضة منع رئيسي اتحاديتي الجيدو والرماية بالأسلحة الرياضية، علي بن جمعة وكريم تميمونت على التوالي، من الترشح لعهدة انتخابية جديدة، استنادا إلى قانون المتطوع، بعد الكشف عن نتائج التفتيش التي قامت بها مصالح وزارة الشباب والرياضة، على مستوى عدد من الاتحاديات، في أول قائمة ضمت رؤساء آخرين، سيتم الكشف عن هويتهم لاحقا، بحسب مصادر مسؤولة من الاتحاديات. ويعاتب على رئيس اتحادية الجيدو، علي بن جمعة سوء تسييره في العهدة الأولمبية الماضية، وليس هو فقط المعني بقرار المنع من الترشح، بل كل أعضاء مكتبه، وعرفت عهدته إخفاقا كليا للجيدو الجزائري، في المنافسات الكبيرة، آخرها الألعاب الأولمبية التي جرت مؤخرا بلندن، أين خرجت الجزائر خاوية الوفاض، في وقت استفادت فيه الاتحادية من إمكانيات مالية، وصفت بغير المسبوقة، كما شهدت الاتحادية فضيحة كبيرة، تورط فيها الرئيس بن جمعة، بتحرشه جنسيا بعدد من المصارعات، وبخلاف اتحادية الجيدو، فإن اتحادية الرماية بالأسلحة الرياضية ستعرف منع رئيسها تميمونت فقط من الترشح، بدعوى سوء التسيير. وحسب نفس المصادر، فإن رؤساء آخرين سيكونون معنيين بقرار المنع من الترشح، وسيبلغون بالقرار قبيل عقد الجمعيات العامة الانتخابية للاتحاديات التي ينتمون إليها بعد صدور النتائج الكاملة لعمليات التفتيش.